كشفت الإعلامية المصرية نبيلة سنبل أنها تعاني من مشكلات في ظهرها، وذهبت إلى مستشفى المعادي وسددت 1200 جنيه لإجراء أشعة، قبل أن يتم طردها بسبب فسخ تعاقد المستشفى مع التلفزيون.

وقد أكدت إدارة الإذاعة والتلفزيون في مصر، تجاهلت لمعاناتها من المرض والفقر.

كما قالت سنبل إن سيارة إسعاف نقلتها إلى مستشفى قصر العيني، ووضعت في غرفه سيئة ولم تتلق أي رعاية، ما دفعها للعودة إلى منزلها.

وأعلنت أنها لا تمتلك المال اللازم لإجراء أي أشعة، وتفضل الموت في منزلها بعد كل ذلك الإهمال.

وتابعت باكية: "كل تاريخي وما قدمته لمبنى ماسبيرو ضاع هباء ولم أسمع صوت مسؤول يسأل عن حالتي حتى أصبحت أتسول علاجي، أناشد رئيس الجمهورية النظر بعين الرحمة إلى حالتي، فلم أعد استطيع سداد أي تكاليف للممرضات اللواتي يأتين لرعايتي وبيتي ليس فيه سوي 200 جنيه".

وعلى الأثر، أعلن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، متابعته الحالة الصحية لسنبل، وأشار إلى أنه كلف المسؤولين في ماسبيرو بإطلاعه على تقرير دائم عن حالتها الصحية، وأوصى بتوفير الرعاية الكاملة لها تقديراً لأعمالها المتميزة.